
لاعبة التنس السابقة بيتزكو تقود الاحلام الألمانية
تقود جوليا بيتزكو، إحدى لاعبات التنس السابقات المميزات، ثورة جديدة...
حدث متصفحك من خلال هذا الرابط
تقود جوليا بيتزكو، إحدى لاعبات التنس السابقات المميزات، ثورة جديدة في رياضة البادل في ألمانيا مع التطلعات لرفع المستوى والأداء ...
اقرأ المزيدلا يمكن إغفال النمو المتزايد في شعبية البادل بين الألعاب الرياضية، وتحديدا مع النداء الهائل لها في استراليا ذات الشعب ...
اقرأ المزيدشهد التصنيف العالمي للبادل تنس سيطرة إسبانية على فئة السيدات مع ختام الموسم بحسب ما أعلنت منظمة الجولة العالمية للبادل ...
اقرأ المزيدتوج الثنائي فرانشيسكو باكويتو نافارو ودانيل جوتيريز والشقيقتان التوأم مابي ومايو سانشيز ألايتو، بلقب البطولة الختامية لموسم الجولة العالمية للبادل ...
اقرأ المزيداكتملت كافة التحضيرات ترقبا لانطلاق منافسات بطولة أستريلا دام ماستر فاينل، البطولة الختامية لموسم الجولة العالمية للبادل، التي تقام في ...
اقرأ المزيدتمكن الثنائي المصنف بالمرتبة الأولى في فئتي الرجال والسيدات من تأكيد تفوقهما وحصد اللقب في ختام منافسات بطولة كيلر أيوسكادي ...
اقرأ المزيدتقود جوليا بيتزكو، إحدى لاعبات التنس السابقات المميزات، ثورة جديدة...
تعتبر رياضة البادل تنس، واحدة من الألعاب التي تمزج بين عدة ألعاب مختلفة أبرزها التنس والاسكواش، ويمكن أن تمارس في ملاعب مغلقة أو مفتوحة، يبلغ حجهما ثلث حجم ملعب التنس، لكنه مغطى بشبك وألواح زجاجية على الجوانب والمنطقة الخلفية، وذلك بحسب الاحتياجات التي تتطلبها المسابقة.
وتقام المباراة بنظام الفائز بمجموعتين من أصل ثلاث، فيما يتم استخدام الكرة التي تستخدم في لعبة التنس، كما يتم احتساب النتائج بنفس الطريقة التي تحتسب بها نتيجة التنس، علما أن العديد من القواعد التي يتم استخدامها في اللعبة شبيه بلعبة التنس.
تشتهر لعبة البادل تنس، إنها تمارس بنظام الزوجي، لكنها ما يجعل منها فريدة، القدرة على استخدام الألواح الزجاجية التي تحيط باللاعبين لمواصلة اللعب، واستخدامها في ارتداد الكرة، في أمر مشابه للاسكواش، فيما تتميز المضارب إنها خالية من الأوتار، وتتكون من سطح صلب يحتوي على فتحات، فيما ينفذ الإرسال عبر ضرب الكرة من تحت الذراع. ورغم حداثتها، إلا إن البادل تنس واحدة من أسرع الرياضات نموا وانتشارا على مستوى الكرة الأرضية، مع وجود إحصائيات تقديرية لوجود 10 مليون رياضي يمارسها حول العالم، وعددهم مرشح للزيادة.
أطلق أنريكه كورسويرا هذه الرياضة في مدينة أكابولكو المكسيكية عام 1969، بما يفسر الشعبية الكبيرة للبادل تنس في أميركا اللاتينية، ومنها دول: الأرجنتين والمكسيك، فيما تشتهر في أوروبا في إسبانيا التي تعتبر رائدة في هذه اللعبة، وتنال فيها شعبية واسعة.
انتظرت اللعبة حتى أواخر عام 2005، حتى تم إطلاق الجولة العالمية لمحترفي البادل تنس (PPT)، وذلك بعد الاتفاق لتنظيم المباريات بين منظمي البادل التنس واتحاد اللاعبين (AJPP)، والاتحاد الإسباني للبادل تنس (AFEP).
وساهمت شعبية لعبة البادل تنس على ساحل "كوستا ديل سول" في جنوب إسبانيا، في وصولها إلى عدد كبير من السياح البريطانيين، بما ساهم بانتشار شعبية اللعبة في المملكة المتحدة، وإطلاق الاتحاد البريطاني للبادل تنس عام 2011.
وتعتبر حاليا الجولة العالمية للبادل تنس (WPT) التي انطلقت من إسبانيا العام الماضي، أهم الدورات على مستوى العالم، حيث ستقام منافساتها في البرتغال والأرجنتين، كما انضمت دبي إلى خارطة االأحداث، بعدما اختارتها اللجنة المنظمة لاستضافة منافسات بطولة الأساتذة، وهي البطولة التي ينظمها اتحاد الإمارات للبادل تنس.
من جانبها، تأسس الاتحاد الأميركي للبادل تنس، في مدينة شاتانوجا في ولاية تينيسي عام 1993، وتم افتتاح صالتين في تلك المنطقة، فيما تم الاعتراف به رسميا عام 1995، وقام ببناء أول ملعب خاص به في نادي خاص بمدينة هيوستن بولاية تكساس، لاستضافة مباريات استعراضية، فيما تم إنشاء أول ملعب للعموم في ميامي بولاية فلوريدا عام 2009، ومنذ ذلك الوقت افتتحت العديد من الأندية أبوابها في عدة مواقع، منها لوس أنجيلوس.
وشهدت اللعبة عهدا جديدا في عام 2012، مع دخولها بشكل واسع في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع إنشاء 4 ملاعب داخلية وخارجية في مجمع ند الشبا الرياضي، وتعزيزها بملاعب تعتبر الأحدث من نوعها على مستوى العالم، وذلك بتوجيهات ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، كما انضمت اللعبة إلى قائمة فعاليات دورة ند الشبا الرياضية، وشهدت استقطاب نخبة لاعبي العالم للتنافس في دبي.
وفي عام 2014، انتقلت اللعبة للمستوى الآسيوي بشكل أوسع، مع تأسيس النادي السويسري في سنغافورة.
يتم تصنيف اللاعبين واللاعبات حول العالم بناء على أدائهم على مدار العام في جولة البادل تنس العالمية، وهي سلسلة البطولات الأهم التي تجمع أفضل اللاعبين من مختلف الدول، وفيما يتخذ القائمون على الجولة من إسبانيا مقرا لهم، فإن المنافسات يبلغ عددها 12-16 سنويا في مختلف الدول. شهجت اللعبة اليافعة نموا متزايدا خصوصا خلال العشر سنوات الماضية، وسط تطورا كبيرا في الأرجنتين في تسعينيات القرن الماضي، مع دخول إسبانيا بقوة في الألفية الجديدة، فيما يشهد عام 2015 نقلة مشهودة للعبة وزيادة ملحوظة في أعداد اللاعبين، مع حضور جماهيري كبير يبلغ 20 ألف متفرج على المدرجات في كل بطولة بسعة 5 آلاف متفرج للملعب. وتعكس هذه الأرقام شعبية اللعبة التي تنافس على المركز الثالث خلف كرة القدم وكرة السلة، وتفوقت على ألعاب الصالات العريقة مثل كرة اليد وكرة الصالات.